كيف تعالج عناد الاطفال؟

عناد الطفل هو مشكلة كبيرة لدى العديد من الأطفال، ويمكن أن يؤثر على جودة الحياة اليومية للطفل وللعائلة كلها.

 

كيف تعالج عناد الاطفال؟


عناد الطفل هو مشكلة كبيرة لدى العديد من الأطفال، ويمكن أن يؤثر على جودة الحياة اليومية للطفل وللعائلة كلها. يعد عناد الطفل أحد أعراض التوتر النفسي الذي يصيب الأطفال الذين يبلغون من العمر بين 5 و 12 سنة.

يشير العديد من الأطباء إلى أن العلاج الأساسي لعناد الطفل هو العلاج النفسي. يمكن للأطباء النفسيين العالجة الطفل من خلال الإجراءات النفسية المثل النفسية الإبداعية، والإجراءات النفسية الأخرى التي تشمل الإدارة الشخصية للشعور، والإدارة الشخصية للجهد.

يجب أيضا تشجيع الطفل على التحدث عن مشاعره وأحلامه، والتزام الطفل بالجدول الزمني الذي يحدده الطبيب النفسي. كما يجب تشجيع الطفل على الحصول على النوم الكافي والتغذية الصحيحة، وتشجيع الطفل على الحصول على الرياضة والنشاط البدني المناسب

أنواع العِناد لدى الاطفال

يوجد عدة أنواع من العناد، بما في ذلك:

العناد الشخصي: 

هو العناد الذي يشكل تحديا للطفل في التعامل مع الشخصية الخاصة به، 

العناد الإجتماعي: 

هو العناد الذي يشكل تحديا للطفل في التعامل مع الظروف الإجتماعية،

العناد الثقافي: 

هو العناد الذي يشكل تحديا للطفل في التعامل مع الثقافة التي يعيش فيها،

سِنّ العِناد عند الأطفال

يشير البعض الباحثين إلى أن العناد يحدث عادة في مرحلة الطفولة، بشكل أكثر شيوعا في السنوات الثلاث الأولى من العمر. كما يشير البعض الآخرون إلى أن العناد قد يحدث في كل مرحلة من العمر وتغير في الشدة، الشكل، والطبيعة مع العمر. وكذلك العلاقة بالجهد الذي يكون عليه الطفل في العادة اليومية الخاصة به.

صفات الطفل العنيد

تشير العديد من الصفات التي قد تظهر لدى الطفل العنيد، وهي:

الغضب والغيرة: قد يشعر الطفل بالغضب بسهولة، ويظهر الغيرة الشديدة، ويصعب التحكم في الشعور الغارق في الغضب.

الشعور بالضعف: قد يشعر الطفل بالضعف النفسي، والشعور بالضعف الشخصي، والشعور بالضعف الأجتماعي.

الشعور بالشقاوة: قد يشعر الطفل بالشقاوة النفسية، والشعور بالشقاوة الشخصية، والشعور بالشقاوة الأجتماعية.

الشعور بالخوف: قد يشعر الطفل بالخوف النفسي، والشعور بالخوف الشخصي، والشعور بالخوف الأجتماعي.

الشعور بالإضطراب: قد يشعر الطفل بالإضطراب النفسي، والشعور بالإضطراب الشخصي، والشعور بالإضطراب الأجتماعي.

الشعور بالإضطراب النفسي: قد يشعر الطفل بالإضطراب النفسي، والشعور بالإضطراب الشخصي، والشعور بالإضطراب الأجتماعي.


أسباب العناد لدى الأطفال

يوجد العديد من الأسباب المحتملة للعناد لدى الأطفال، ولكن يوجد بعض الأسباب الشائعة التي قد تؤدي إلى ظهور العناد في الأطفال.

الأسباب الجسدية

 قد يكون العناد الناجم عن الأمراض الجسدية المثل الصداع النصفي، الإصابة بالدماغ، الأمراض النفسية الأخرى، أو الأدوية التي يتناولها الطفل.

كيف تعالج عناد الاطفال؟


الأسباب النفسية:

 قد يكون العناد نتيجة للإجهاد النفسي الذي يشعر به الطفل، مثل الإجهاد الذاتي، القلق، الغضب، الحزن، الشعور بالضعف، الشعور بالذل، الشعور بالشقاوة، الشعور بالعجز، الشعور بالإضطراب، الشعور بالخوف، الشعور بالإضطراب النفسي، الشعور بالإضطراب الشخصي، الشعور بالإضطراب الأجتماعي.

كيف تعالج عناد الاطفال

العلاج الاسري

العلاج الأسري هو العلاج الذي يركز على الأسرة كوحدة عاملة للعلاج العناد للطفل. يهدف العلاج الأسري الى:

التشخيص الصحيح للمشكلة العنيدة في الأسرة

العلاج الشامل للجميع الأعضاء في الأسرة

تحسين التعامل الذي يجري بين الأعضاء في الأسرة

الحد من الأثار السلبية التي قد تؤدي الى العناد

تطوير الشخصية الإجتماعية للطفل العنيد.

يجب على الأسرة التعاون مع الطبيب النفسي للحصول على الأسلوب الصحيح للعلاج الأسري.

العلاج الطبي:

 قد يتطلب العلاج الطبي التشخيص الصحيح للأسباب الجسدية الخلفية للعناد، وقد يشمل العلاج الدوائي، تجنب الأدوية المشبوهة، العلاج الطبي الذي يشخص الأمراض الجسدية الأخرى الخلفية للعناد.

العلاج النفسي الشخصي: 

يشمل العلاج النفسي الشخصي المثل الإجراءات النفسية الأخرى التي تشمل الإدارة الشخصية للشعور، الإدارة الشخصية للجهد.

الجانب الإيجابيّ في عِناد الطفل

يعتبر العناد عادة شائعا في الطفولة، ولكن يجدر الإشارة إلى أنه قد يحتوي على الجانب الإيجابي للطفل. مثلا:

قد يكون العناد مصدرا للطفل للتحدث عن مشاكله أو الحلول التي يبحث عنها.

قد يشعر الطفل العنيد بشعور الضعف في الشخصية ويشعر بأن هذا الشعور يجعله يعاني في التحدث بشكل مناسب، قد يشعر الطفل أنه يحتاج للتحدث بشكل أكثر قوة وذلك قد يؤدي الى التحدث بشكل أكثر فعالية.

العناد قد يشكل مصدرا للطفل للتحدث عن الأزمات الشخصية

كيف تعالج عناد الاطفال؟


كيفيّة التعامل مع الطفل العنيد

يجب التعامل مع الطفل العنيد بطريقة تشعره بالأمان، والدعم، والتعليم، الطريقة التي يجب التعامل بها هي :

التعريف بالشخصية العنيدة:

 يجب التعريف بالشخصية العنيدة للطفل وتفهمها، وتحليل الأسباب التي تؤدي إلى العناد،

الصداقة:

 يجب التعامل مع الطفل العنيد بطريقة صديقة، والتعامل معه بشكل محب، والتكرم به، والاستماع إليه،

التعليم الصحيح:

 يجب التعليم الطفل العنيد الطريقة الصحيحة للتعامل مع الغضب، والشعور الشديد، والشعور بالضعف، والشعور بالشقاوة،

التعامل مع الأزمات:

 يجب التعامل مع الأزمات الشخصية التي قد يواجهها الطفل العنيد، والعناد،

الدعم النفسي: 

الدعم النفسي الذي يقدم للطفل العنيد يجب أن يكون قد يساعده في التعايش مع الشخصية العنيدة، ويساعده في التعامل مع الشعور الشديد.